الجيش السوري يتصدى لهجوم بريف إدلب وسقوط 12 إرهابياً بين قتيل ومصاب

قتل وأصيب 12 إرهابيا، اليوم الأربعاء، جراء تصدي قوات الجيش السوري لهجوم على نقاط عسكرية بريف إدلب السوري.

وأفادت وزارة الدفاع السورية في بيان، بأن القوات المسلحة تصدت لهجوم كثيف شنته مجموعات إرهابية في ريف إدلب الجنوبي من اتجاه البارة- كنصفرة باتجاه معرة موحص- البريج، مستغلة حالة الطقس الضبابية بعد رمايات مكثفة بالأسلحة الثقيلة على نقاط الجيش، وفق وكالة الأنباء السورية "سانا".

وأشار البيان إلى أن الهجوم الذي امتد لساعات، نتج عنه تكبيد الإرهابيين خسائر كبيرة في العتاد والأفراد، ووقوع 12 إرهابياً بين قتيل ومصاب.

وفي السياق، أعلنت وزارة الداخلية السورية مقتل ضابط وإصابة عنصرين آخرين، و3 مدنيين، جراء انفجار عبوة ناسفة في مدينة درعا، بالتزامن مع مرورهم بالقرب منها أثناء تأدية واجبهم.

نزاع دامٍ

وتشهد سوريا نزاعاً دامياً منذ عام 2011، حيث أودت الحرب التي اندلعت في البلاد بحياة نحو 500 ألف شخص، وما زال الآلاف في عداد المفقودين، ولا تزال عائلاتهم بانتظار أخبار عن مصيرهم.

ودمرت البنية التحتية والقطاعات المنتجة في البلاد وشرد الملايين من الأشخاص الذين فروا إلى دول الجوار العربية والغربية، في واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم، فضلاً عن أزمة اقتصادية واجتماعية كبيرة سيعاني منها الشعب السوري لسنوات خاصة مع تزايد الاحتياجات الإنسانية.

وبات اليوم غالبية السوريين اليوم تحت خط الفقر ويعاني 12,4 مليون شخص منهم من انعدام الأمن الغذائي ومن ظروف معيشية قاسية، في ظل اقتصاد منهك.

ولم تسفر الجهود الدبلوماسية في التوصل إلى تسوية سياسية للنزاع في سوريا، أو وقف جرائم انتهاكات حقوق الإنسان، رغم جولات تفاوض عدة عقدت منذ 2014 بين ممثلين عن الحكومة والمعارضة برعاية الأمم المتحدة في جنيف.